الى سيدي ومولاي القائم عج..

يدي تخطُ حروفاً يجهلها العجمِ




فلو باحت بالذي فيها يخرس الفم




تهتف معلنةً حب آل النبوة




وكأن حبهم يسري مسرى الدم




اعلنها بكل القوافي والبحور




وعلى نجيع الحروف أكون الاقومِ




عشقتهم عشق الوليد لمرضعه




ويزقني هواهم العز بهم مفعمِ




لاتلومني ايها الجاهل بمناقبهم




فكل الذي فيهم علماً على علمِ




وتنشر الافاق نزرٍ من فيئهم




فكيف ان لاحت أنوارهم وتعممِ




لعرفت أي رهطٍ ذكرتُ يا هذا




فعليهم نزلت الاياتِ وبهم تُعلمِ




ولم تلدِ الدنيا كمثلهم قط




ولا ستلدُ لانهم خيرة اللهِ والنعمِ




لنا العقبى حين عليهم نصلي




ولنا الفخرُ إن قبلونا لهم خدمِ




ذا علياً به تشرفت الكعبةَ




وبإسمه صرخت بالجذعِ مريمِ




فتساقط عليها جنى التمرِ




وبلسانهِ للقومِ المسيح يتكلمِ




وذي فاطمُ عليها درات القرون




ويوم الحشرِ على الافواه تختمِ




كل علجٍ دنى من بابها ودنسهُ




وكل أفاكٍ أخذ بالنار عليه يضرمِ








وقرة عينٍ لها احشاءه ممزقةً




بغدر بنتُ جعدة له بالسم




ولم ينفك بموتهِ من الاقزام




أخذو يرمون نعشه بالاسهمِ




ولبة فؤادها بين النواوييس




أخذت الخيلِ تدوسهُ بمَنْسِم




لا تدري انها تدوس كتاب الله




انه خير البنين من هاشمِ




لاتقل اني لم اذكر جدهم محمداً




ذاك النبي الذي به الانبياء تختمِ




لانهم منه نسباً وهو منهم




فكل الصور بهم وبهِ ترتسم




وذا أخرهم سيدُ البريةِ طراً




هو صاحب الامرِ به والقائمِ